ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ منزلا على رؤوس ساكنية في مدينة خان يونس، ما أدى لمقتل 13 شخصا أغلبهم من الأطفال، إضافة إلى إصابة العشرات.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 أكتوبر، فشل مجلس الأمن للمرة الثانية، في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل، يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لنقض مشروع القرار؛ وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين، يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 6546 قتيلا بينهم 2704 أطفال و1584 امرأة، وإصابة نحو 17439 شخصا؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة نحو 1700 آخرين. وفي الجانب الآخر، بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين نحو 1400 شخص؛ فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.