وقال أبو مرزوق في حديث لـ"سبوتنيك"، أنه "غالبا ما تكون هذه الزيارات لروسيا إيجابية، لكن هذه الزيارة لها طعم خاص"، قائلا: "دائما زيارتنا لموسكو تكون إيجاببة، لكن هذه الزيارة لها طعم خاص، حيث تأتي في ظل تكتل غربي لمحاربة حماس، ومن تصدى بشكل أساسي لهذه الهجمة الدخيلة هي روسيا".
وأضاف: "جئنا لنقول شكرا للرئيس بوتين وروسيا، شكرا لجهودكم في حماية الشعوب المظلومة، التي تقع تحت القهر والطغيان الأمريكي، والأمر الثاني للزيارة، هي من أجل التشاور لصورة المستقبل وكيف نبني عالما على الأقل أكثر عدلا وإنصافا وأقل أمريكيا".
وحول الموقف الروسي من القضية الفلسطينية، والذي يستند على قرار الأمم المتحدة بإنشاء الدولتين، وما هو المطلوب، قال أبو مرزوق: "ليس هذا فقط، لدينا من القرارات الدولية والالتزامات الدولية الكثير التي يجب الالتزام بها، هل استمرار الاحتلال للضفة الغربية هو متوافق مع القوانين الدولية؟، هل حصار قطاع غزة متوافق مع الشرعية الدولية؟، هل قتل المدنيين متوافق مع الشرعية الدولية؟، وكذلك حصار غزة ومنع الكهرباء والماء يتوافق مع الشرعية الدولية؟، أين عودة اللاجئين من القوانين الدولية والدولة الفلسطينية والقوانين الدولية؟".
وتابع: "هناك قائمة من الانتهاكات الدولية ولا تنتهي هذه القائمة، لكن الناس لا تحمي الضعيف أو المظلوم، الناس تقف لجانب القوي، الناس قد تتعاطف مع الضعيف".
واختتم، بقوله: "ولذلك أقول اليوم، حماس لم تكن كما كانت، قبل 7 أكتوبر، حماس هزمت إسرائيل، وبالتالي المسألة ليست تعاطفا وإنما تحالف أوروبي قوي جدا لحماية إسرائيل ومواجهة حماس. القوانين الدولية بسبب مواجهة حماس وهزيمة إسرائيل، قد تجد احتراما بعد ذلك".