وأضاف أبو مرزوق، في سؤال لـ"سبوتنيك"، حول دعوة الاتحاد الاوروبي لمؤتمر سلام في الشرق الأوسط دون مشاركة "حماس"، وإمكانية أن يتم سلام دون وجود حركة "حماس"، قائلا: "الاتحاد الأوروبي لا يريد أن يقر أنه لا مستقبل لاتفاقية "أوسلو"، التي فرضت على الشعب الفلسطيني ولا مستقبل لكل أمواله، التي استثمرها من أجل اتفاقية سلام مزعومة في فلسطين، لأن اليمين الإسرائيلي المتطرف شطب كل جهوده".
وتابع: "هؤلاء الآن يتحدثون ليس عن مستقبل فلسطيني، ولايرون الفلسطيني الجيد إلا الميت والذي يخرج من أرضه للأردن، هم يرون حسم الصراع بزيادة الاستيطان والمستوطنين وإنهاء الحلم الفلسطيني بالدولة الفلسطينية كما قال نتنياهو".
واختتم أبو مرزوق، قائلا: "هم يرون حسم الصراع في القدس ببناء الهيكل وهدم المسجد، هم يرون أن الفلسطيني في غزة، يجب ألا يعيش إلا تحت الحصار والقوانين الإسرائيلية، لذلك كانت معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تريد إلا شيئا واحدا هي الحرية للفلسطيني، لا نريد مؤتمرات أوروبا للسلام، نريد الحرية للفلسطينيين في وطنهم، الحرية لهم في تقرير مصيرهم والحرية لهم في كسر الحصار عن غزة وإخراج سجنائهم من السجون الإسرائيلية، وهذا مطلبنا فقط، وخضنا المعركة من أجل ذلك، وسنستمر في معاركنا حتى نحقق الأهداف كاملة التي نسعى إليها".