أمريكا تفرض عقوبات جديدة على "حماس" وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن حزمة عقوبات ثانية تستهدف قيادات في حركة "حماس"، وأعضاء في "الحرس الثوري" الإيراني، وذلك رداً على الهجمات التي استهدفت إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
Sputnik
وقالت الوزارة، في بيان، إن العقوبات استهدفت أصولا إضافية في محفظة استثمارية لحركة "حماس"، وأشخاصا يسهلون للشركات المرتبطة بالحركة التهرب من العقوبات.
وأضاف البيان أنها "استهدفت أيضا كيانا في غزة"، بدعوى أنه كان بمثابة "قناة لأموال إيرانية غير مشروعة" إلى حركتي "حماس" و"الجهاد" الفلسطينيتين.
وأوضح أن "إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة بتفكيك شبكات تمويل "حماس" بعقوبات مكافحة الإرهاب، والعمل مع شركائنا العالميين لحرمانها من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي".
الحرس الثوري الإيراني: إذا دخل الجيش الإسرائيلي في غزة "سيدفن فيها"
وأكد البيان أن "واشنطن لن تتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة حماس على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة من خلال استهداف أنشطتها المالية، ومصادر تمويلها بلا هوادة".
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله. وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
قيادي في"حماس" لـ"سبوتنيك": الضربات الإسرائيلية لن تؤثر على وجودنا في قطاع غزة
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.
مناقشة