وكتب المتحدث باسم وزارة خارجية إسرائيل، ليور هايات: "تدين إسرائيل الضرر الذي لحق بقوات الأمن المصرية، جراء الصواريخ والطائرات من دون طيار، التي أطلقتها جماعة "أنصار الله" الإرهابية، بهدف الإضرار بإسرائيل".
وتابع مشيرا إلى أن "الحوثيين وكيل لنظام آية الله الإرهابي في طهران، والذي يسيطر أيضا على منظمات "حزب الله" اللبناني، و"الجهاد الإسلامية" و"حماس" الفلسطينية"، وفق قوله.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاغاري، إن "الهجوم الصاروخي على بلدة طابا المصرية على البحر الأحمر انطلق من منطقة البحر الأحمر، في إشارة واضحة إلى اليمن"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع: "تم رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، خلال الساعات القليلة الماضية، وتم إرسال الطائرات المقاتلة إلى منطقة التهديد والمسألة قيد التحقيق".
وأضاف: "على حد فهمنا، فإن التأثير الذي حدث في مصر ينبع من هذا التهديد، وستعمل إسرائيل مع مصر وأمريكا على تشديد الدفاع ضد التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر".
وكان الجيش المصري قد ذكر، في بيان له، أن "الانفجار الذي وقع، صباح اليوم الجمعة، نتج عن سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية".
وأضاف أن "الحادث أسفر عن إصابات طفيفه لعدد (6) فرد وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة".
وأكد الجيش أن "الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية".
وفي وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، سقط صاروخ في طابا المصرية، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص وتضرر عقار سكني.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، عن مصادر مطلعة، أنه "في إطار التصعيد الجاري في غزة، سقط صاروخ في طابا، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص وحدوث تلفيات في إحدى العمارات السكنية"، لتعلن لاحقا ارتفاع الإصابات إلى 6 أشخاص.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، أنه "تم اكتشاف تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، فجر اليوم الجمعة، وتم إطلاق طائرات إسرائيلية مقاتلة نحو هذا التهديد، والقضية قيد التحقيق".
وتابع: "بحسب فهمنا فإن هذا التهديد هو مصدر الضرر الذي حدث في مصر".
ولاحقا، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، عن مصدر سيادي مصري، قوله: "بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ في حادث طابا، فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها".
وأضاف المصدر أن "مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب".