جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إذ عرض فيه هغاري صورا جوية وما وصفه بأنه "أدلة على اتخاذ حماس المستشفيات كمقرات"، كاشفا وجود أنفاق للحركة متصلة بالمستشفيات ما يعرض المدنيين للخطر، حسبما نقلت قناة "العربية".
كما عرض المتحدث الإسرائيلي تسجيلا صوتيا زعم أنه لعناصر من "حماس" تحدثوا فيه عن تخزين الوقود، متهمًا إياهم بسرقة الوقود من منظمة "الأونروا" وتخزينه في مستشفيات القطاع، ومنها مستشفى "المعمداني"، مبررا بذلك اختيار الجيش الإسرائيلي أهدافا في غزة لإنهاء "حماس" والإفراج عن الأسرى.
من جانبه، نفى القيادي في "حماس"، عزت الرشق، ما أعلنه الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن "ما قاله(هغاري) لا أساس له من الصحة"، مشيراً إلى أن "الادعاءات الإسرائيلية تضاف لسلسلة الأكاذيب التي يبني عليها روايته".
وأضاف القيادي في "حماس": "الأكاذيب الإسرائيلية تمهيد لارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء شعبنا، ستكون أكبر من مجزرة المستشفى "الأهلي المعمداني"، حيث يلجأ أكثر من 40 ألف مواطن لمستشفى "الشفاء" نزحوا في محاولة لتجنب القصف الذي طال كل شيء"، مطالبا قادة الدول العربية والإسلامية ودول العالم التحرك لوقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، بحسب قوله.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
أعقب ذلك إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، حيث شن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.