وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن ما يزيد عن 4000 عامل أجنبي يعملون في مجال التمريض والزراعة في جنوبي البلاد، قد غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، في السابع من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته العسكرية انسحبت من قطاع غزة بعد تنفيذ توغل بري في القطاع، مشيرا إلى أنه لم يصب "أي من العسكريين بأذى"، وقال الجيش: "خرجت القوات من المنطقة في نهاية النشاط. لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في صفوف الجيش".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار إلى أن قواته البرية قامت بتوغل خلال الساعات الماضية في غزة وهاجمت أهدافا تابعة لحركة "حماس" الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس": "قوات مشاة، ومدرعات وهندسة تابعة لفرقة 36 وبمرافقة طائرات مسيرة من دون طيار ومروحيات قتالية تابعة لجيش الدفاع توغلت خلال آخر أربع وعشرين ساعة في وسط قطاع غزة".
وأضاف: "كجزء من عملية التوغل، شنت طائرات ومدفعيات تابعة لجيش الدفاع غارات على أهداف تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في حي".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش نفذت هجوما بريا بقوات المشاة والمدرعات ضد حماس داخل غزة.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 7028 قتيلًا ونحو 18482 مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 105 فلسطينيين وإصابة نحو 2000 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 5431.