وقال باسكال بوترلان أستاذ علم آثار الشرق الأدنى القديم في جامعة "بانتيون سوربون" (باريس1)، الذي قاد بعثة مكوّنة من علماء آثار فرنسيين وأوروبيين وعراقيين إن "الاهتمام بالتفاصيل الفنية في التمثال مذهلة".
وتابع: "تبدو الريش المنحوتة التي تشكّل جناحي التمثال، وكأنها لا تزال جديدة، كما حواف هذا المخلوق "الهجين بين إنسان وحيوان".
ويعود التمثال إلى عهد الملك الآشوري سرجون الثاني الذي حكم بين عامي 722 و705 قبل الميلاد، وكان يتصدّر مدخل مدينة خورسباد الواقعة على بعد نحو 15 كلم من الموصل في شمال العراق.
وأكد بوترلان أن التمثال لا ينقصه سوى الرأس التي "سرقت في التسعينات على يد لصوص".
وأضاف: أعتقد أن الرأس موجود حاليا في المتحف الوطني في بغداد، وتم العثور على بقية التمثال هنا وهو في حالة ممتازة لذلك نحن سعداء جدا بالعثور عليه".
وأوضح بوترلان أن حجم تمثال "لاماسو" هذا ضخم، إذ أن عرضه 3.8 أمتار وطوله 3.9 أمتار، ويزن 18 طناً.