وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في 27 أكتوبر(تشرين الأول الجاري)، تم استدعاء سفير مملكة النرويج لدى روسيا، روبرت كفيلي، إلى وزارة الخارجية الروسية، على خلفية التصرفات الشنيعة التي قامت بها السلطات النرويجية، التي حاولت تعطيل الفعاليات التقليدية، في 25 أكتوبر(الجاري)، في شمال البلاد في مدينة كيركينيس النرويجية، تكريمًا لذكرى الجنود السوفييت الذين قتلوا أثناء تحرير شمال النرويج من الغزاة الألمان الفاشيين".
وأضاف البيان أنه "تم لفت الدبلوماسي بصرامة إلى أنه من غير المقبول تقييد حقوق ممثلي الروس في إقامة مراسم تذكارية".
وتابعت الوزارة: "تصرفات عمدة بلدية سور فارانجر، الذي شارك شخصيًا في تحريك أكاليل القنصلية العامة، والتي تمت إزالتها بالكامل بعد ذلك، هي عمل تخريبي، ومثال على كراهية روسيا، وعدم الاحترام تجاه ذكرى الجنود المحررين، ويبدو أنه لم يفقد الذاكرة التاريخية فحسب، بل الضمير أيضا".