رام الله - سبوتنيك. وقالت الخارجية في بيان مقتضب، مساء اليوم الجمعة، إن "هذه التطورات الأخيرة، مؤشر لبداية اقتحامات برية تؤدي إلى تعميق الإبادة الجماعية وتوسيع دائرة المجازر التي ترتكب كل دقيقة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة".
ودعا قرار عربي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وهو ما رفضته إسرائيل حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن إسرائيل ترفض دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وعازمة على القضاء على حماس.
وبدأت إسرائيل اليوم الجمعة، الاجتياح البري لقطاع غزة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن "القوات الإسرائيلية تعمل على توسيع نطاق المناورات البرية في قطاع غزة".
وخلال العملية اليوم شنت إسرائيل هجوما عنيفا برا وبحرا وجوا، وقطعت الاتصالات والكهرباء والمياه عن كامل القطاع.
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة حماس، فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، عملية "طوفان الأقصى"، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام مقاتليها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ثم سرعان ما أعلنت الحرب على حماس، متوعدة الحركة بدفع ثمن باهظ على هجومها، الذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 7300 قتيل ونحو 19 ألف مصاب، حتى الآن؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 105 فلسطينيين، وإصابة نحو 2000 آخرين.