وقال ديوسدادو كابيلو، نائب رئيس حزب فنزويلا الاشتراكي المتحد، خلال التظاهرة التي بثتها قناة "VTV" الفنزويلية الرسمية: "لقد أيقظ هذا القصف الجوي على غزة التضامن العالمي مع صراع الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "نحن نعلم أنه في وقت ما ستصبح فلسطين حرة، ستعود أراضيها، وسيسود القانون في العالم... نطالب بوقف فوري للعنف".
يشار إلى أن الحكومة الفنزويلية قطعت العلاقات مع إسرائيل في عام 2009 بعد عملية في قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 1000 فلسطيني. بعد ثلاثة أشهر، أعلنت كاراكاس اعترافها باستقلال فلسطين وأقامت علاقات رسمية معها.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 7028 قتيلًا ونحو 18482 مصابا، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 105 فلسطينيين وإصابة نحو 2000 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 5431.