وأفادت "صحيفة "صباح" التركية، نقلا عن مصادر، بأنه تم توجيه دعوة إلى رؤساء دول أجنبية، وكذلك زعماء روحيين، للمشاركة في المسيرة.
وأضافت: "من المتوقع حضور رؤساء دول كبيرة، بالإضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للفت الانتباه إلى الفظائع الإسرائيلية، ودعم القضية الفلسطينية".
وأوضحت أن "الدعوة شملت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكذلك قادة ليبيا ولبنان والأردن".
ولكن لم تشير الصحيفة إلى ما إذا كان الجانب التركي قد حصل على موافقة هؤلاء القادة على المشاركة في المسيرة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن العديد من الممثلين والمؤثرين في وسائل الإعلام والرياضة والفن والأعمال، وشخصيات فلسطينية، سيشاركون في المسيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قولها. وقالت في بيان: إن "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على العملية.
وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.