ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الأرقام ظهرت قبل يوم واحد من طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس الأمريكي تمويل ميزانية مساعدات عسكرية خارجية أخرى تهدف في المقام الأول إلى دعم المجهود الحربي الأوكراني، والتي كلفت الولايات المتحدة وحلفاءها مئات المليارات من الدولارات منذ فبراير/شباط 2022.
انهيار يلوح في الأفق
وأثيرت مخاوف غربية كبيرة، كما أشارت الصحيفة، من أن اندلاع الحرب في الشرق الأوسط سوف يصرف الانتباه عن الجبهة الأوكرانية، ظهرت جلية من خلال إظهار واشنطن وحلفائها، على عكس ما حدث في أوكرانيا، استعداداً أكبر بكثير للتدخل بشكل مباشر في حالة توسع الصراع في الشرق الأوسط، "الأمر الذي من شأنه أن يسمح بتمويل الجزء الأكبر من المجهود الحربي من خلال ميزانية البنتاغون وليس من خلال حزم المساعدات الخارجية، مع توقع زيادات في الإنفاق الدفاعي عندما يكون الأفراد العسكريون الأمريكيون على خط النار، وهي أقل إثارة للجدل إلى حد كبير، ولكن من المرجح أن تكون أكثر ضررًا لعجز الميزانية الفيدرالية الأمريكية.