منظمة الصحة العالمية تعلن فقدان اتصالها مع موظفيها ومنشآتها الطبية في غزة

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة فقدت الاتصال تماما مع موظفيها ومنشآتها الطبية وشركائها في المجال الإنساني في غزة.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال غيبريسوس، في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: " فقدنا الاتصال بموظفينا في غزة وبالمرافق الصحية وكل شركائنا في المجال الإنساني على الأرض".
وبالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، أبلغت منظمة أطباء بلا حدود عن اتصالها بموظفيها.
وقالت المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، "نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في غزة. لقد فقدنا الاتصال ببعض زملائنا الفلسطينيين على الأرض".
وبدأت إسرائيل اليوم الجمعة، الاجتياح البري لقطاع غزة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن "القوات الإسرائيلية تعمل على توسيع نطاق المناورات البرية في قطاع غزة".
وخلال العملية اليوم شنت إسرائيل هجوما عنيفا برا وبحرا وجوا، وقطعت الاتصالات والكهرباء والمياه عن كامل القطاع.
ودعا قرار عربي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وهو ما رفضته إسرائيل حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن إسرائيل ترفض دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وعازمة على القضاء على حماس.
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة حماس، فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، عملية "طوفان الأقصى"، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام مقاتليها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
الخارجية الأردنية: العملية البرية الإسرائيلية في غزة ستؤدي إلى كارثة إنسانية لسنوات
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ثم سرعان ما أعلنت الحرب على حماس، متوعدة الحركة بدفع ثمن باهظ على هجومها، الذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 7300 قتيل ونحو 19 ألف مصاب، حتى الآن؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 105 فلسطينيين، وإصابة نحو 2000 آخرين.
مناقشة