ومنذ الخميس الماضي، بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات استطلاعية محدودة تتضمن اجتياز السياج الحدودي للقطاع والعودة، بينما تقول حركة "حماس" إنها "تمكنت من التصدي للمحاولات الإسرائيلية".
ونشرت "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، تقريرا عن الأسلحة التي يمكن أن تستخدمها إسرائيل، في قطاع غزة خلال أي عملية برية واسعة.
وبدأت إسرائيل، يوم الخميس، توغلها في قطاع غزة، ونشرت وحدات مدرعة وهندسية تمهيدا لعملية برية أوسع.
ويعتمد التقرير على سرد أنواع من الأسلحة، التي يمكن أن تستخدمها إسرائيل في غزة، لكنه أشار إلى أنه لم يتم الكشف رسميا عن استخدام أسلحة بعينها.
"روبوت روك": هو روبوت قتالي (6*6) للمهام البرية صممته شركات إسرائيلية ويمكن استخدامه في نقل الجرحى وتقديم الدعم اللوجستي للقوات خلال القتال.
"إيتان": ناقلة جند مدرعة (8 * 8) تم تسليحها بمدافع رشاشة عيار 12.7 ملم و7.62 ملم.
دبابات ميركافا: هي دبابات القتال الرئيسية في الجيش الإسرائيلي وتمثل رأس الحربة في أي معركة برية.
"فاير ويفر": نظام إلكتروني خاص بإدارة الحروب المشتركة لتمكين أفرع القوات المختلفة من مشاركة بيانات القتال في وقت واحد.
نظام "نامر": نظام خاص بتحديد الأهداف يستخدم تكنولوجيا الاستشعار خلال المعارك البرية، وهو مسلح أيضا بمدافع رشاشة بأعيرة مختلفة وقذائف هاون عيار 60 ملم وقنابل دخان.
كيف أثّر التفوق الهائل لإسرائيل على مجرى القتال في غزة؟
رغم امتلاك إسرائيل ترسانة هائلة من الأسلحة البرية والبحرية والجوية المتطورة، والقصف المتواصل على قطاع غزة، منذ 21 يوما، إلا أن ذلك لم ينال، حتى الآن، من قدرة "حماس" على مواصلة القتال، كما أنها لم تتمكن حتى من إيقاف إطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه تل أبيب.
ومن بين الأسلحة البرية التي أوردها التقرير، دبابة "ميركافا"، التي توصف بأنها رأس الحربة في القوة البرية الإسرائيلية، وهي الدبابة التي أعلن "حزب الله" اللبناني، عن تدميرها، ونشر فيديو لعملية استهدافها جنوبي لبنان.
وبصورة عامة، فإن كفاءة أي سلاح لا تقاس بما يتوافر عنه من معلومات نظرية، وإنما بنجاحه أو فشله في ميادين القتال.
يذكر أن "حزب الله" اللبناني، أعلن اليوم السبت، تدمير إحدى دبابات "ميركافا" الإسرائيلية، بينما أعلنت حركة"حماس" الفلسطينية تدمير دبابة وجرافتين ضمن قوة مدرعة إسرائيلية، إثر كمين محكم شرقي خان يونس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في وقت سابق، إن "القوات البرية الإسرائيلية وسعت عملياتها في غزة"، بينما أعلنت "حماس"، أنها تصدت لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة.
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، التي ردت عليها إسرائيل بعملية "السيوف الحديدية"، التي شملت قصفا عنيفا ومستمرا لقطاع غزة، منذ ذلك الحين، راح ضحيته أكثر من 7 آلاف قتيل ونحو 20 ألف مصاب.
القدرات العسكرية لـ"حماس" في مواجهة الجيش الإسرائيلي
© Sputnik