الإمارات تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد العملية البرية للجيش الإسرائيلي في غزة

طلبت الإمارات، يوم أمس السبت، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في أقرب وقت ممكن، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياتها البرية في قطاع غزة.
Sputnik
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، مساء اليوم السبت، أن أبوظبي أدانت العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، معربة عن قلقها جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
ودعت وزارة الخارجية الإماراتية إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لمنع إسالة المزيد من الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان.
الرئيس الفلسطيني: إسرائيل ردت على القرار الأممي باجتياح بري في غزة ونطالب بعقد قمة عربية طارئة
وأشارت الإمارات إلى أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى "هدنة إنسانية" ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، لكونه خطوة مهمة لوقف التصعيد والتهدئة وحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
وفي وقت سابق من أمس السبت، أكد الجيش الإسرائيلي مواصلة الضغط العسكري على غزة، وتوسيعه لنشاطه البري في القطاع ولنطاق انتشار قواته، حيث ذكر دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن "الجيش يقوم تدريجيا بتوسيع نشاطه البري في قطاع غزة ونطاق انتشار قواته".
وأضاف العميد دانيال هاغاري، أن "الضغط العسكري على غزة يهدف أيضا إلى إعادة المختطفين والأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس"، مشيرا في بيانه العسكري إلى أنه "حتى الآن قمنا بإبلاغ عائلات 311 قتيلا من الجيش الإسرائيلي و230 مختطفا"، بحسب قوله.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل رسميا بدء الحرب على قطاع غزة.
مناقشة