رئيس سابق لـ"الموساد" بشأن الأسرى لدى "حماس": علينا تجنب انتقاد قطر فنحن بحاجة إليها في الوقت الراهن

صرّح رئيس سابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، اليوم السبت، أنه على بلاده تجنب انتقاد قطر، لأن تل أبيب بحاجة إليها في الوقت الراهن.
Sputnik
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، مقابلة مع يوسي كوهين، الرئيس السابق لجهاز "الموساد"، أكد من خلالها أنه "على إسرائيل تجنب توجيه أي انتقادات لقطر، فتل أبيب بحاجة ماسة إليها".
وقال يوسي كوهين:

أؤيد تجنب انتقاد قطر، في هذا الوقت، فنحن حاليا بحاجة للقطريين للوقوف إلى جانبنا.

في خضم تواصل الهجوم البري على غزة... إعلام: نتنياهو يلتقي ممثلي عائلات الأسرى في القطاع
وجاءت تصريحات كوهين ردا على سؤال القناة الإسرائيلية بشأن ملف الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، مضيفا أن "هذا الأمر في أيدي دولتين وسيطتين، وهما مصر وقطر".
ويوم الخميس الماضي، أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن "قطر تعمل على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 50 رهينة أخرى في قطاع غزة".
وتحدثت مصادر مطلعة، عن أن "السلطات القطرية تعمل الآن على التوصل إلى اتفاق لتحرير نحو 50 شخصا آخرين"، وذلك ضمن المساعي القطرية للتوصل إلى تهدئة للتصعيد المستمر في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مواصلة الضغط العسكري على غزة، وتوسيعه لنشاطه البري في القطاع ولنطاق انتشار قواته.
وذكر دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن "الجيش الإسرائيلي يقوم تدريجيا بتوسيع نشاطه البري في قطاع غزة، ونطاق انتشار قواته"، مضيفا أن "الضغط العسكري على غزة، يهدف أيضا إلى إعادة المختطفين والأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس"، مشيرا في بيانه العسكري إلى أنه "حتى الآن، قمنا بإبلاغ عائلات 311 قتيلا من الجيش الإسرائيلي و230 مختطفا"، بحسب قوله.
السنوار: مستعدون لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى فورا
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل رسميا بدء الحرب على قطاع غزة.
مناقشة