وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن "نتنياهو، سيلتقي ممثلي عائلات وأسر الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، في وقت لاحق من اليوم".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي ما أسماه "تحذيرا عسكريا عاجلا" لمواطني غزة، وحث "جميع المواطنين في شمال غزة ومدينة غزة على الانتقال إلى الجنوب على الفور"، وسط التصعيد المستمر لعمليات الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، إن "النقل سيكون إجراء مؤقتا، وإن الناس يمكن أن يعودوا إلى شمال غزة بمجرد انتهاء الأعمال القتالية المكثفة".
وألقى هاغاري باللوم على حركة "حماس" الفلسطينية، في تعريض حياة مواطني غزة للخطر "من خلال وضع الأسلحة والقوات داخل المناطق المدنية"، بحسب قوله.
ومن جانبه، حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن "آلاف المدنيين الآخرين سيموتون إذا شنت إسرائيل، عملية برية واسعة النطاق في غزة"، مشيرا إلى وجود آلاف المدنيين بالفعل تحت الأنقاض، في ظروف انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تمنع من تقديم المساعدة لهم، بحسب قوله.
وقال تورك في بيان:
إن العواقب الإنسانية وتلك المتعلقة بحقوق الإنسان ستكون مدمرة وطويلة الأمد، فقد مات آلاف الأشخاص بالفعل، وكثير منهم من الأطفال.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل رسميا بدء الحرب على قطاع غزة.