وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أوضحت، سُكينة موسى، مُؤسِسَة فريق "آية" للعمل الخيري والتطوعي بأن "الفريق تأسس، عام 2021، وبدأ بتقديم العمل الخيري للأسر المحتاجة للمعونة".
وأضافت موسى: "في كارثة درنة، تم التواصل من اليوم الأول للكارثة، وتحرك الفريق بأول حملة خيرية خرجت لدعم درنة من مدينة طبرق بالتعاون مع منظمة "بوادر"، جُهز فيها قرابة 30 سيارة مجهزة ومحملة بالمواد الغذائية بملابس الأطفال والنساء والرجال، بالإضافة إلى حليب الأطفال وحفاضات أطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض المفروشات والأغطية والأدوية".
أما عن حملة، اليوم السبت، التي قام بها فريق "آية" في مدينة طبرق، قالت سُكينة، إن "الحملة عبارة عن توزيع حليب أطفال على الأسر المتضررة من درنة والنازحة في مدينة طبرق".
وأشارت بأن "العائلات النازحة من مدينة درنة مقسمة إلى فِرق، العائلات المسجلة لدى الفريق، بالاضافة لبعض العائلات الأخرى، التي لديها أطفال بحاجة لهذا الحليب".
وضرب الإعصار "دانيال"، في سبتمبر/ أيلول الماضي، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها، وأصدرت الحكومة الليبية، المكلفة من مجلس النواب، قرارا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق، فيما تعهد النائب العام الليبي، بالتحقيق في كارثة درنة، نتيجة الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد.
وتسببت الفيضانات والسيول الغزيرة التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر، في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ولا تزال جهود حصر الخسائر وانتشال جثامين الضحايا قائمة.