وقال تبون، في تصريحات له، إن "الفلسطنيين ليسوا إرهابيين ولن يكونوا إرهابيين"، مؤكدا أن "من يدافع عن الحق والأرض وعن وطنه ليس إرهابياً"، حسب قناة "النهار" الجزائرية.
وأضاف: "للأسف فشل مسار المصالحة الفلسطينية الذي كنا نسعى إليه لأن الشتات الفلسطيني من مصلحة دول أخرى"، مؤكدا أن "ما يحدث في غزة جرائم كاملة الأركان وجـرائم ضدّ الإنسانية".
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، السبت الماضي، إرسال مساعدات إنسانية إلى مطار العريش في مصر لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية: "قررت الجزائر بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
وتابع البيان أن "المساعدات متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي".
وأضاف البيان: "وتعبر هذه المساعدات العاجلة عن التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لا سيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر".
وتصاعدت حدة التوترات بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية إلى مستوى غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، فيما ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.