ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن الجنرال في الاحتياط، غادي شاماني، الرئيس السابق لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، أنه من المحتمل جدا أن تكون إسرائيل الآن في حالة حرب لمدة عام أو عام ونصف العام.
وأوضح الجنرال الإسرائيلي إلى أنه لا يمكن أن تنتهي الحرب الدائرة الآن دون تعامل الجيش الإسرائيلي مع "حزب الله" اللبناني شمالي البلاد، مضيفًا أن البديل لذلك سيكون عبارة عن دفع أثمان باهظة للغاية قد تصل إلى حد الخطر الوجودي على إسرائيل.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن مجموعة من ضباط الاحتياط الإسرائيليين قد كشفوا عن سبب قد يعرقل استمرار الحرب البرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر الموقع الإلكتروني "واللا"، أن عددا كبيرا من ضباط الاحتياط الإسرائيليين يشكون من عدم صلاحية الدبابات للقيام بمناورة برية، حيث عبروا عن غضبهم من سوء عمل الدبابات الإسرائيلية وتردي حالها العسكري.
وأكد الضباط السابقون أن دبابة "ميركافا 3" ليست صالحة للعمل بشكل كلي، حيث اشتكوا من عدم صلاحيتها للمشاركة في الحرب البرية الدائرة على قطاع غزة، حيث يرون أن تلك الدبابات تمثل خطرا على حياتهم، خاصة وأن بعض تلك الدبابات مرت بمرحلة صيانة وتغيير لمحركها مرتين.
يشار إلى أن القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ23 على التوالي، تسبب في مقتل نحو 8 آلاف فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة نحو 20 ألفا آخرين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن "الاحتلال ارتكب مئات المجازر ضد المدنيين، وأن نحو ثلثي الضحايا من النساء والأطفال، وهو ما جعل المنظمات الإغاثية الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" يصف الوضع في قطاع غزة بأنه كارثي، خاصة بعدما قامت إسرائيل بقطع المياه والكهرباء ومنعت دخول الوقود إلى القطاع".