وأوضح المراسل أن طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ انتشلت 10 قتلى من تحت الأنقاض، بينهم نساء وأطفال، ولا يزال العشرات مفقودين، وقُتل 12 مواطناً وأُصيب العشرات جراء قصف مسجد بلال بن رباح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت الطائرات الإسرائيلية منازل لعائلات وسط وجنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل 15 فلسطيني على الأقل وجرح أكثر من 25.
وما تزال فرق الإنقاذ والمواطنون في قطاع غزة يحاولون البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المستهدفة.
وقال الشاب علي محمود لوكالة "سبوتنيك": "سمعنا صوت الصاروخ وظننا أنه استهدف منزل في الحي، لكن ما حدث هو إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هذا الحي الذي يقع وسط غزة دمر بالكامل، وكأن زلزال حدث في المنطقة، مربعات سكنية بكاملها دمرت، لا نعرف حتى الآن عدد الشهداء، فهناك عائلات ما زالت تحت الأنقاض، ولقد قمنا بإخراج بعضهم لكنهم تحولوا الى أشلاء".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 8000 قتيل نصفهم من الأطفال وذلك مع بداية اليوم الـ 23 من الحرب على غزة، وتشهد مشافي القطاع وصول أعداد كبيرة من القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر، في الوقت الذي توقفت فيه 15 مستشفى من أصل 35 عن العمل، وخرجت عن الخدمة في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي، أو نفاد الوقود بشكل أساسي.