وأوضحت تشيرنوخوفا: "قبل ثلاثة أسابيع بالضبط، قتلت حماس أكثر من 1400 إسرائيلي، أي أكثر من تعداد عناصرها، وأكثر من منظمة القاعدة الإسلامية المتشددة التي قتلت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول). و14 دولة فقط، بما في ذلك بلدنا، عارضت بشكل واضح ومفهوم هذا الهجوم الإرهابي غير المسبوق الذي ارتكبه "إرهابيو" حماس! أشعر بالخجل من الأمم المتحدة".
وأضافت تشيرنوخوفا أنه لا مكان للجمهورية التشيكية في منظمة تدعم "الإرهابيين" ولا تحترم الحق الأساسي في الدفاع عن النفس.
في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا للدول العربية يدعو إلى هدنة فورية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وصوتت 120 دولة لصالحه، وامتنعت 45 دولة عن التصويت، وعارضت 14 دولة: إسرائيل والولايات المتحدة والنمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وغواتيمالا والمجر وجزر مارشال وميكرونيزيا وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي وتونغا وفيجي.
وقال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بعد ذلك إن الأمم المتحدة "لم يعد لديها غرام واحد من الشرعية أو الأهمية".
وأيدت "حماس" قرار الجمعية العامة، وقد رعت الوثيقة الأردن وأكثر من 40 دولة أخرى، ويدين القرار العنف الموجه ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويدعو إلى هدنة إنسانية فورية وموثوقة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية والإفراج الفوري عن المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني.