جاء في المنشور: "بعد زيارته لواشنطن، حاول مراسلو المجلة معرفة رد فعل كييف على الإشارات التي تلقتها، وخاصة دعوات زيلينسكي الملحة لمحاربة الفساد داخل حكومته، فضلاً عن تراجع الحماس لصراع عسكري لا نهاية له في الأفق. في اليوم الأول من زيارتي لكييف، سألت أحد الأشخاص من حاشيته عن شعور الرئيس. وجاءت الإجابة دون أدنى تردد: "غاضب".
يشار إلى أن رئيس نظام كييف يشعر أن الاهتمام بالأحداث التي تشهدها الجمهورية السوفيتية السابقة في العالم بدأ يضعف، وكذلك مستوى الدعم الدولي. وقال ممثل عن فريق زيلينسكي إن الرئيس يشعر بالخيانة من قبل حلفائه الغربيين.
يقتبس المنشور في مجلة "تايمز" كلام شخص مقرب من رئيس الجمهورية: "التألق المعتاد للتفاؤل، وروح الدعابة، والرغبة في إحياء اجتماع في المكتب العسكري بنكتة أو مزحة - كل هذا تلاشى. الآن يأتي (زيلينسكي)، يتلقى المعلومات، ويعطي الأوامر ويغادر".
في الآونة الأخيرة، كتبت وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام فلاديمير زيلينسكي آخذ في الضعف. وبعد تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم كل من كييف وتل أبيب. وفي الوقت نفسه، قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الأمريكيين قبل بضعة أيام مشروع قانون يسمح بتخصيص المساعدات لإسرائيل، ولكن ليس لرعاية أوكرانيا. يأتي ذلك بعد أن أرسل رئيس البيت الأبيض طلب ميزانية إلى مجلس النواب بقيمة 61.4 مليار دولار للجمهورية السوفيتية السابقة.