وكتبت زاخاروفا على موقع الخارجية: "أعمال الشغب الجماعية التي وقعت في جمهورية داغستان هي نتيجة لاستفزازات مخططة ومنفذة من الخارج، تهدف إلى تقويض التنمية المتناغمة والوحدة العرقية والطائفية لشعب روسيا الاتحادية".
وأضافت زاخاروفا: "في تنفيذ هذا العمل المدمر، تم إسناد دور مباشر ورئيسي لنظام كييف الإجرامي، والذي تصرف بدوره بأيدي كارهي روسيا، الذين استقروا هناك".
وأشارت ماريا زاخاروفا إلى أن "نظام كييف مهتم حاليًا إلى أقصى حد بزعزعة استقرار الوضع في روسيا وتشويه سمعتها على الساحة الدولية على خلفية تراجع اهتمام المجتمع الدولي بالأزمة المحيطة بأوكرانيا".
وأكدت زاختروفا: "إن رد الفعل السريع الذي لا لبس فيه من جانب القيادة الروسية والإجراءات المنسقة والدقيقة والمتناسبة لأجهزة الأمن هي الرد على من يأمل بزرع البلبلة والشقاق في روسيا".