وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "وقعت عملية طعن بالقرب من محطة القطار الخفيف في القدس، في خضم الحرب".
وأوضحت أن فلسطينيا، طعن شرطيا قبل أن يحاول الفرار، لكن قوات الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار عليه وأردته قتيلا بالقرب من منطقة المحكمة الجزئية في المدينة.
وأشارت إلى أن شرطيا (22 عاما)، أصيب بجروح خطيرة في الهجوم وتم نقله إلى مستشفى شعاري تسيديك في القدس.
ووصلت إلى مكان الحادث قوات من الشرطة وحرس الحدود بقيادة قائد منطقة القدس، ووقعت اشتباكات في المكان بين مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين، بحسب المصدر ذاته.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن منفذ الهجوم يدعى آدم أبو الهوى، من سكان القدس الشرقية.
من جانبها، قالت قناة "كان" الرسمية، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي (المعروف بتشدده) إيتمار غفير وصل إلى مكان الحادث ودعا من هناك المدنيين الإسرائيليين إلى حمل السلاح.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 من الشهر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.