الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن تسلم 26 شاحنة مساعدات جديدة قادمة من معبر رفح المصري

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، عن دخول 144 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة في أسبوع، بعدما أن تسلمت 26 شاحنة جديدة.
Sputnik
وقال الجمعية، في بيان لها، إن "الشاحنات تسلمتها من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، وتحتوي على مواد غذائية ومستلزمات طبية"، مشيرة إلى أنه لم يتم السماح بإدخال الوقود حتى اللحظة".
وناقش الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، "مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ومستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي".
وقالت الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي أكد في هذا الصدد "موقف مصر بضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة".
وأكد السيسي "موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية".
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي "رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم"، معرباً عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة.
17 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية تستعد لدخول غزة من معبر رفح.. فيديو وصور
وحسب بيان الرئاسة المصرية، "توافق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة".
وأضاف البيان أن الرئيسين "استعرضا كذلك آخر المستجدات فيما يتعلق بملف المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون المشترك لحشد الجهود الدولية من أجل دفع مسار إحياء عملية السلام، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية".
20 شاحنة مساعدات تبدأ الدخول إلى معبر رفح... والعدد الإجمالي يتجاوز الـ 50
ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي، أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي، واحتجاز نحو 200 آخرين كرهائن.
وفشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، خلال جلسات عدة حول الوضع في غزة، في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في القطاع بسبب "الفيتو"(حق النقض) الأمريكي.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن الدولي للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر على قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
مناقشة