وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التقارب بين البلدين يشمل العديد من القطاعات عمادها الاقتصاد، إلى جانب التشاور السياسي الذي يكمل تنامي العلاقات بين البلدين.
وفق الباحث العماني، فإن الجانب السياحي يأتي ضمن عوامل تنامي العلاقات بين البلدين، والأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة.
ويرى أن ما يميز العلاقات بين البلدين هو أنها مبنية على الرأي والرأي الآخر، وهو ما يجعلها تتقدم بشكل جيد.
وأشار إلى أن التنسيق بين الحكومتين في البلدين يشمل العديد من القضايا، وخاصة قضايا الشرق الأوسط، بالإضافة للقضايا المطروحة على الساحة الدولية.
ولفت إلى أن العلاقات التي بدأت منذ فترة الاتحاد السوفيتي وتستمر حتى الآن، تسهم في الكثير من ترسيخ الاستقرار والأمن في الإقليم وعلى مستوى العالم.
وفي وقت سابق، قال المهندس سالم بن سليمان الذهلي، الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية في سلطنة عمان، إن السلطنة ترحب بالمستثمرين من دولة روسيا الاتحادية، لجلب استثماراتهم إلى خزائن، لما لها من مميزات أبرزها توافر البيئة المتكاملة لنمو القطاعات الاستثمارية الجاذبة التي يفضلها المستثمر الروسي.
وأضاف في حواره مع "سبوتنيك"، أن المدينة تتضمن العديد من القطاعات، منها القطاع الغذائي والدوائي وقطاع الطاقة النظيفة، والصناعات التحويلية منها المنتجات الإلكترونية وقطاع الصناعات الزراعية، بالإضافة إلى قطاع السياحة والضيافة الذي يعتبر من القطاعات المتنامية في روسيا، والذي تستثمر فيه الحكومة الروسية عن طريق تطوير البنية التحتية للسياحة كتطوير المواقع السياحية والفنادق والمنتجعات، كما تحدث الذهلي عن الأهداف الاستراتيجية للمدينة والفرص الاستثمارية فيها.