وقال بوتين: "سنتحدث بالطبع عن الوضع في الشرق الأوسط وقضايا ضمان القانون والنظام في روسيا، في افتتاح الاجتماع ستتم مناقشة المحاولات الغربية لتقسيم المجتمع الروسي".
بالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي أن المشاركين سيتحدثون في الاجتماع "حول حماية حقوق المواطنين الروس والسلامة العامة للسلام المدني والوئام بين الأعراق، بما في ذلك مراعاة التهديدات الخارجية".
وأشار بوتين إلى أن أولئك الذين يقفون وراء الصراع في الشرق الأوسط والأزمات الإقليمية الأخرى سيستخدمون عواقبه المدمرة لزرع الكراهية وتحريض الناس في جميع أنحاء العالم.
وقال بوتين: "لقد تحدثت بالفعل عن محاولات استخدام الوضع المأساوي في الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية الأخرى ضد بلدنا وضد روسيا لزعزعة استقرار مجتمعنا المتعدد الجنسيات والأديان وتقسيمه. وللقيام بذلك، يستخدمون مجموعة متنوعة من الوسائل، وكما نرى فإن أفضل الاستفزازات والتقنيات المتطورة هي عدوان نفسي وإعلامي. وأكرر أن أولئك الذين يقفون وراء الصراع في الشرق الأوسط والأزمات الإقليمية الأخرى سيستخدمون عواقبها المدمرة من أجل زرع الكراهية وتحريض الناس في جميع أنحاء العالم. هذا هو الهدف الحقيقي والأناني لهؤلاء السادة الجيوسياسيين".
وشدد بوتين على أن الولايات المتحدة تريد توسيع دكتاتوريتها العالمية وتريد زعزعة استقرار روسيا والمنافسين الآخرين من خلال الفوضى.
وتابع بوتين أن "موقف روسيا بشأن الشرق الأوسط لم يكن أبدا قائما على المصلحة الذاتية أو الموقف المزدوج: إن مفتاح حل المشكلة هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، دولة فلسطينية كاملة".
وقال: "إن الأحداث الفظيعة التي تجري الآن في قطاع غزة، حيث يُقتل مئات الآلاف من الأبرياء بشكل عشوائي، والذين ليس لديهم ببساطة مكان يهربون إليه، ولا مكان يختبئون فيه من القصف، لا يمكن تبريرها بأي شيء. فعندما تنظر إلى الأطفال الملطخين بالدماء، والأطفال القتلى، وكيف تعاني النساء وكبار السن، وكيف يموت الأطباء، بالطبع، هذا يؤجج حزننا، لكن لا ينبغي علينا الانجرار وراء العواطف".