"المقاومة الفلسطينية في كل مرة تنهض من جديد بشكل أكبر وأقوى، لذلك كل إجراءات إسرائيل العسكرية لم تستطع أن تنه المقاومة الفسطينية ومع انتصار حماس ستنتصر كل قوى الممانعة بما في ذلك حتى روسيا، وإذا انكسرت حماس وغزة اليوم سيضعف إيران والمقاومة وسيلامس ذلك حتى المشروع النووي الإيراني وسينهي مسألة التسوية مع الفلسطينيين كما وسيكون لسقوط غزة أو انتصارها تداعيات كبيرة على المنطقة العربية".
"ليس بين مصر وإسرائيل أي حرب، الحرب هي بين إسرائيل وحماس في غزة، أما مصر فيحق لها أن تؤمن حدودها. اليوم بدأ العالم يتعاطف مع القضية الفلسطينية ولكن ما زالت أمريكا والدول الأوروبية تحاول دعم إسرائيل".
"إيران وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية وحوَّلت الثورة الفلسطينية من ثورة الحجارة إلى ثورة المسيَّرات والصواريخ، واليوم هي نقطة الثقل الأساسية، ولولا إيران وحزب الله لكان نتنياهو بكل سهولة يدخل غزة ويبيد ما بقي، لكنهم يخافون لأن إيران اليوم وحزب الله قوى رادعة ترتعد منها الولايات المتحدة. الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد بين غزة وبين إسرائيل، غزة التي تدمر هي فوق الأرض ولكن غزة الحقيقية والشجاعة هي تحت الأرض وهي الأنفاق وأكثر من 40 ألف مقاتل وأسلحة متطورة لم تستخدمها المقاومة بعد وبالتالي إيران لا ترى حاجة للتدخل بصورة مباشرة ويبقى تدخلها في حدود التدخل الأمريكي".
"الصين تعرف تماماً أنّ أي تخلّي عن الاتفاق مع روسيا سينهكها اقتصادياً لأن أمريكا دائماً تضرب بمصالح الصين الاقتصادية. من مصلحة البلدين الروسي والصيني أن يكون هناك دول تناهض السياسات الأمريكية التي تفرض شروطها على العالم. علينا أن لا نتفاءل كثيرا بأي شخصية تأتي بعد زيلينسكي، وطالما أمريكا هي التي تختار الرئيس الأوكراني فسيكون هناك خطر على الدولة الأوكرانية".
"روسيا فهمت العقلية الأمريكية الاستعمارية في العالم. إدخال أوكرانيا إلى حلف الناتو لن يتحقق طالما روسيا قائمة ولديها جيش قوي يستطيع الدفاع عن حدوده وأمنه القومي. الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو يريدون استفزاز روسيا ويحاولون إعادة ترسيم خارطة أوروبية من جديد بهدف السيطرة على مصادر الطاقة".