وأوضح فارس أن نحو 1700 أسير معروفة أسماؤهم وأماكن تواجدهم، تم أسرهم منذ بدء "طوفان الأقصى"، ما يرفع عدد الأسرى إلى سبعة آلاف، مشيرًا إلى أن الرقم قد يصبح 11 ألفا في حال كشفت إسرائيل عن أسماء جميع الأسرى لديها.
وأكد فارس، في حديث لراديو "سبوتنيك"، أن هدف إسرائيل من حملة الاعتقال، الانتقام من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن سبب إعادة اعتقال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية الخوف من إعادة انخراطهم في المعركة.
وأعاد فارس سبب تراجع الحديث عن صفقة إنسانية لإطلاق النساء والاطفال من سجون إسرائيل مقابل عدد من المدنيين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، إلى ارتباك إسرائيل وضغط عائلات الأسرى، مشيرًا إلى أنه يتم السعي اليوم لصفقة شاملة لإطلاق جميع الأسرى. ورأى أن هذا الأمر يحتاج للكثير من الوقت لخلق بيئة ومناخ وترتيبات مناسبة.
واعتبر فارس أن ملف الأسرى ليس الوحيد الذي يؤخر أي اجتياح بري لقطاع غزة، وإنما يضاف إليه عدم الثقة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعدم جهوزية الجيش الإسرائيلي لخوض أي حرب برية، ناهيك عن تحذيرات الحلفاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، من أن أي تورط في حرب برية قد يؤدي إلى فتح جبهات أخرى في مواجهة إسرائيل مباشرة أو في تتضرر المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة.