ورصدت "سبوتنيك"، لقطات متداولة تظهر آثار الدمار في مستشفى الصداقة التركي في غزة جراء القصف الإسرائيلي، فيما تم إخلاء قسم كامل في المستشفى بعد القصف الذي استهدفه.
وكان مدير عام مستشفى الصداقة التركي، قال إن "طائرات الاحتلال الحربية استهدفت محيط المستشفى بشكل متكرر، الأيام الماضية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء كبيرة من المستشفى".
وأضاف أن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء القصف، الذي استهدف المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة.
وأشار إلى أن أضرارا بليغة لحقت بالمبنى، نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان، عبر حرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، بل بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى".
ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، قصف قطاع غزة. وأسفر القصف عن سقوط 8005 قتلى وأكثر من 19 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل أكثر من 111 من فلسطينيين وإصابة نحو 1950 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400 آخرين.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 من الشهر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.