ولمعرفة مدى تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، قال أبو الفتوح، في البداية لا بد أن نتعرف على الاقتصاد الإسرائيلي، "الذي يعتبر متوسط الحجم، حجمه يتراوح بحدود 499.8 مليار دولار في عام 2023، وكانت التوقعات بنمو الناتج الإجمالي المحلي الحقيقي بنسبة 4 في المئة، وهذا الاقتصاد يحتل المرتبة 47 في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي".
وتابع: "في انتفاضة 1987 تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 ونصف في المئة وفي الانتفاضة الثانية في 2000، حيث تكبد أيضا انخفاضا في الناتج المحلي بنسبة 2 ونصف في المئة، وبصفة إجمالية تراوحت الخسائر الإجمالية لإسرائيل بسبب الانتفاضات الفلسطينية السابقة بنحو 100 مليار دولار".
قال كبير المستشارين الاقتصاديين في "هبوعليم"، ليو ليدرمان، في 12 أكتوبر: "إن طول وطبيعة الحرب سيحددان مدى الضرر الذي لحق بالاقتصاد”. ووفقًا له، فإن التراجع الكبير يمكن أن يؤثر على الاستهلاك الخاص وبخاصة قطاع الخدمات، وذلك لأسباب نفسية، مضيفًا أن قطاعات السياحة والتجارة وخدمات النقل وقطاع الترفيه والمطاعم، ستعاني أيضا.