وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "الموقع المميز لمحطة فضائية في ميناء تشابهار، نظرًا لقربه من منطقة الخليج، يمكن للقاعدة أن تصبح مركزًا لإطلاق الأقمار الاصطناعية في المنطقة".
وذكرت الوكالة أن منظمة الفضاء الإيرانية، خلال حكومة إبراهيم رئيسي، استخدمت جميع الآليات اللازمة لتحسين الوضع الحالي"، مشيرة إلى أن محطة تشابهار لديها طاقات جيدة لوضع الأقمار الاصطناعية على المدار القطبي والاستوائي.
وتحدثت الوكالة أيضًا عن تقليل المخاطر التي يشكلها إطلاق صواريخ فضائية على المناطق السكنية، نظرًا لقرب المحطة من خليج عمان والمحيط الهندي.
ويأتي إعلان الوكالة، بعد نحو أسبوعين، من إعلان إيران خروجها من القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي، مع حلول موعد بند الغروب، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والذي يتضمن تخفيفًا للقيود الأممية على إيران إذا ما التزمت بالاتفاق النووي لعام 2015.
وأبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على القيود الصاروخية الإيرانية، نظرًا لإجراءات اتخذتها طهران في برنامجها النووي، ردًا على العقوبات الأمريكية.
يشار إلى أن محادثات إحياء "الاتفاق النووي"، الموقّع بين طهران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، من جهة أخرى، تعثرت بسبب عدم التوافق مع واشنطن على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وفي السياق ذاته، وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتحديدا في مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.
ومن جانبها، ردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.