القدس - سبوتنيك. وأفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك" في قرية عارورة، بأن "قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بالكامل ومنعت الدخول والخروج منها، كما سدت الطرقات المجاورة لها".
وأضاف المصدر أن "ذلك في إطار سياسة الانتقام التي تواصلها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، لليوم الخامس والعشرين للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أعقبت عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي، وهي حملة اشتملت هذه الليلة أيضا على اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين في كافة أرجاء الضفة الغربية".
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد احتلت منزل عائلة العاروري ورفعت عليه لافتة مكتوب عليها "مقر ضابط الشاباك أبو النمر"، وذلك في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، ثم عادت قبل أربعة أيام وأجرت له مسحا هندسيا تمهيدا لهدمه بأمر من قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي.
والعاروري هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ويقيم في الخارج.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.