وأشار كيريلوف إلى أن شركة الأدوية "جيلياد"، التي تمد النيجيريين بالعلاج، تابعة للبنتاغون، وكذلك اختبرت أدويتها على الأوكرانيين، وبالتالي، فإن الأدوية الأمريكية، التي يتزايد استهلاكها في نيجيريا إحصائيا، ليس لها تأثير علاجي حقيقي، ويتم استخدام النيجيريين "كقاعدة سريرية مجانية"، وذلك حسب تصريح كيريلوف.
"فعلى الرغم من الزيادة السنوية في تمويل هكذا مشاريع، والتي تصل إلى نحو 100 مليون دولار، فإن معدل الإصابات والوفيات بقي على حاله منذ عام 2009".
وفي 19 يونيو/ حزيران العام الحالي، كشف إيغور كيريلوف، سبب تنفيذ أمريكا مختبراتها البيويلوجية في دول ثالثة، وليس على أراضيها.
وقال كيريلوف، في إحاطة إعلامية، إن الخطر الكبير غير المقبول للحوادث في المختبرات البيولوجية الأمريكية هو أحد أسباب نقلها إلى أراضي دول ثالثة، بما في ذلك أوكرانيا.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية سابقا، أن الولايات المتحدة تنقل مشاريع عسكرية بيولوجية "أوكرانية" إلى أراضي دول أخرى، وبشكل خاص جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسيراليون، والكاميرون، وأوغندا.