وجاءت تصريحات كيريلوف، خلال مؤتمره الصحفي، حيث قال خلاله إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمهمة التجسس البيولوجي في العراق وتركيا وباكستان والمملكة العربية السعودية وأفغانستان المتاخمة للصين.
وقال كيريلوف: "لدينا مواد تؤكد أن الإدارة العسكرية الأمريكية مكلّفة بمراقبة الوضع البيولوجي في أراضي العراق وأفغانستان المتاخمة للصين وتركيا وباكستان والمملكة العربية السعودية"، مشيرا إلى أن إحدى مهام البنتاغون هي ما يسمى بـ "التجسس البيولوجي" وتحديدا تحليل الوضع الوبائي على طول الحدود وفي المناطق المقترحة لنشر الوحدات العسكرية.
وبحسب الجنرال، فإن الوثائق المتوفرة لدى وزارة الدفاع الروسية تؤكد على ضرورة جذب موظفي المنظمات المتعاقدة مع البنتاغون إلى مناصب قيادية، وكان من المفترض أن يعهد العمل الميداني إلى متخصصين محليين سيكونون بالتأكيد قادرين على التفاعل مع الوزارات اللازمة.
وأكد كيريلوف: "في الوقت نفسه، قامت واشنطن بالحد من نشاط الوكلاء التابعين لها عبر توفير رحلات قصيرة لهم إلى أفغانستان والعراق، ووفرت لهم العمل من مكاتب في مدينة دبي عند الضرورة القصوى".
ووفقا له، من أجل تجنب الاتهامات ضد البنتاغون، تم تنفيذ بعض المشاريع تحت غطاء وزارة الخارجية الأمريكية، مضيفا أنه يجب الانتباه إلى برنامج أبحاث وزارة الخارجية في أفغانستان، والتي تتضمن دراسة العوامل المسببة لأمراض خطيرة بشكل خاص وذات أهمية اقتصادية مثل مرض التولاريميا، والجمرة الخبيثة، ومرض الحمى القلاعية، بالإضافة إلى جمع العينات البيولوجية في البلاد وفحصها.