وأشار نونغ رونغ، في منتدى "شيانغشان" الأمني، إلى أن الصين ستستمر في دعم التسوية وإجراء المفاوضات السلمية، وتحفيز الدول المعنية على تعزيز الثقة المتبادلة في مجال الأمان، وحل التناقضات والاختلافات من خلال حوار صريح وتفاعل.
وبالنسبة للأزمة الأوكرانية، قال الدبلوماسي إن الصين ستلتزم بتعزيز التسوية وإجراء المفاوضات، داعية جميع الأطراف إلى تعزيز وقف إطلاق النار وتخفيف التصعيد، وخلق ظروف لاستئناف المفاوضات.
وكانت الصين قد قدمت، في وقت سابق، رؤيتها للتسوية في أوكرانيا، تتضمن 12 بندا، بما فيها وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، قال نونغ رونغ أن الصين ستستمر في دفع الأطراف نحو وقف فوري لإطلاق النار والأعمال العسكرية، بهدف تجنب الكارثة الإنسانية وإعادة قضية فلسطين إلى المسار الصحيح لتنفيذ خطة "دولتين لشعبين"، وستسعى أيضًا إلى تحقيق تسوية شاملة وعادلة وطويلة الأمد.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
ويعقد المنتدى العاشر لمنطقة جبال شيانغشان في بكين، من 29 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمشاركة وزراء الدفاع والخبراء والمسؤولين العسكريين السابقين من مختلف البلدان.