وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن بلينكن سيزور تل أبيب للمرة الثالثة يوم الجمعة المقبل، وذلك منذ بداية الحرب على غزة، في السابع من الشهر الجاري.
وكان بلينكن قد زار إسرائيل في الثاني عشر من الشهر الجاري، ثم عادها إليها في الخامس عشر من الشهر ذاته، بعد قيامه بجولة في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
في السياق نفسه، تعرض وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، لمقاطعة حديثهما، من قبل محتجين يدعمون فلسطين، أثناء جلسة استجوابهم في الكونغرس.
وهتف المحتجون داخل قاعة الكونغرس مطالبين بـ"إنقاذ أطفال غزة"، و"وقف إطلاق النار الآن".
كما أنهم خاطبوا الحضور بالقول لهم: "عار عليكم جميعا".
فيما توقف بلينكن عن الحديث عدة مرات، لحين قيام الشرطة الأمريكية بإخراج المحتجين من القاعة، وتم اعتراض حديث وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين، خلال جلسة استجواب في الكونغرس، حول زيادة الدعم الموجه لأوكرانيا وإسرائيل.
وكانت الإدارة الأمريكية الحالية طلبت من "الكونغرس" الموافقة على اعتمادات مالية إضافية تصل قيمتها إلى 106 مليارات دولار، وقالت إنه سيتم توجيهها لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.