وقال باتروشيف: "سياسة واشنطن هي التي أثارت التصعيد الكارثي الحالي للوضع في الشرق الأوسط، وأدت بالفعل إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين".
وأضاف: "بدلا من المساعدة في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن الولايات المتحدة، على العكس من ذلك، تسهم في تصعيده من خلال تزويد المنطقة بالأسلحة وإرسال حاملات الطائرات".
وتابع: "في الوقت نفسه، يسعون لتحقيق أهداف الحفاظ على الهيمنة العالمية وضمان أمنهم".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.