نتنياهو يترأس اجتماعا لمجلس الحرب في تل أبيب لتقييم الوضع في غزة

ترأس بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للحرب "كابينيت الحرب" في تل أبيب، لتقييم الوضع في قطاع غزة.
Sputnik
ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، تغريدة جديدة على "إكس" (تويتر سابقا) أكد من خلالها أن نتنياهو حضر اجتماع "كابينيت الحرب" الذي عقد في مقر وزارة الدفاع "الكرياه" بمدينة تل أبيب.
وأظهر الفيديو المنشور على الحساب نفسه حضور وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان، هرتسي هاليفي، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغابي وآخرون من مجلس الحرب.
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لن نسمح بسيطرة "حماس" على غزة
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده خلال الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة.
وأكد دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي، أنه أبلغ عائلات اثنين من جنوده أن أبناءهما قد قتلا خلال الاشتباكات الدائرة في غزة، والتي بدأت فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حينما أعلنت حركة "حماس" عمليتها العسكرية "طوفان الأقصى".
فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الجنديين الإسرائيليين أحدهما من مستوطنة رمات غان، والآخر من مستوطنة موديعين، وهما مجندان في لواء جفعاتي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في الأسابيع الثلاثة التي تلت بدء تصاعد النزاع في قطاع غزة، قُتل وجُرح أكثر من 10 آلاف طفل.
بلينكن يزور إسرائيل للمرة الثالثة منذ بدء الحرب على غزة
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في إفادة صحفية خلال مؤتمر صحفي مع جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة:
يتزايد هذا العدد بشكل كبير كل يوم تحولت غزة إلى مقبرة للأطفال. إنها جحيم حقيقي للجميع. ومع ذلك فإن التهديدات التي يتعرض لها الأطفال تتجاوز القنابل وقذائف الهاون.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدةً "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
مناقشة