وأفادت مصادر محلية لوكالة "سبوتنيك"، بأن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور الشرقي، أكبر القواعد اللاشرعية التي يحتلها الجيش الأمريكي في سوريا، بعدد من الصواريخ.
وأوضحت المصادر أن العملية أنجزت رغم الاستنفار الكبير الذي تعيشه القواعد الأمريكية شرقي سوريا جراء الهجمات التي تعرضت لها، على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابعت المصادر أن الاستهداف الصاروخي تم من بادية "محكان" غرب نهر الفرات "الجزيرة شامية"، الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري، حيث تم إطلاق صاروخين وسقطا داخل القاعدة بشكل مباشر.
وتلا الانفجارين في قاعدة حقل "العمر" النفطي، تحليق مكثف للطيران المروحي والمسير التابع للجيش الأمريكي في سماء بلدات "ذيبان والحوايج والشحيل" شرقي ديرالزور.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلن، مساء اليوم الثلاثاء، أن قواتهم تعرضت لسبعة وعشرين هجوما في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.