وزير إسرائيلي يطالب بإبعاد فلسطينيي غزة إلى اسكتلندا

طالب وزير إسرائيلي في حكومة بنيامين نتنياهو، ‏اليوم الثلاثاء، بإبعاد أو توطين فلسطينيي قطاع غزة في اسكتلندا.
Sputnik
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، مطالبته بنيامين نتنياهو، بإبعاد المواطنين الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة إلى اسكتلندا، بزعم أن رئيس الوزراء الاسكتلندي، حمزة يوسف، قد أعلن استعداد اسكتلندا لتوفير اللجوء الإنساني للاجئين من غزة وتزويدهم بالمساعدة الطبية اللازمة.
وأفادت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني بأن تصريحات بن غفير جاءت على هامش سقوط صاروخ على مستوطنة أشدود، شمال قطاع غزة، في وقت سابق اليوم، مشددا على أنه لا يمكن لإسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية أو إغاثية إلى غزة إلا بعد الإفراج عن المختطفين والرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده خلال الاشتباكات في قطاع غزة
ويشار إلى أنه في السابع عشر من الشهر الجاري، أعلن حمزة يوسف، رئيس الوزراء الاسكتلندي، استعداد بلاده إجلاء المدنيين الجرحى من قطاع غزة، وتوفير مستشفياتها لتقديم الرعاية الطبية للضحايا، بل وإنشاء خطة إعادة توطين اللاجئين لسكان غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده خلال الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة.
وأكد دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي، أنه أبلغ عائلات اثنين من جنوده أن أبناءهما قد قتلا خلال الاشتباكات الدائرة في غزة، والتي بدأت فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حينما أعلنت حركة "حماس" عمليتها العسكرية "طوفان الأقصى".
فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الجنديين الإسرائيليين أحدهما من مستوطنة رمات غان، والآخر من مستوطنة موديعين، وهما مجندان في لواء جفعاتي.
ومن جانبه، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن إسرائيل لن تسمح بسيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة مرة أخرى، حيث نقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تساحي هنغابي، أنه لا يوجد قتال دون ثمن مؤلم، وعلى إسرائيل ألا تسمح بعد الآن لحركة حماس بأن تحكم غزة، ولن تتوقف عن إنهاء حكمها في القطاع.
وزير الدفاع الإسرائيلي: دفعنا أثمانا باهظة خلال اليوم الماضي جراء المواجهات في غزة
وأوضح هنغابي أن إسرائيل لن تتراجع عن بذل أي جهد للإفراج عن الأسرى والمفقودين لدى حماس، مضيفًا أنه لا مفاوضات تجرى حاليا بهذا الشأن، وأن استمرار الحرب على القطاع يعني دفع إسرائيل ثمنا كبيرا خاصة على المستوى الاقتصادي.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدةً "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
مناقشة