وذكرت صحيفة القبس، اليوم الأربعاء، أن "البرلمان الكويتي قد أصدر عدة توصيات، أهمها ملاحقة قادة إسرائيل العسكريين والسياسيين أمام الجنائية الدولية وبرلمانات العالم، مع تكليف الشعبة البرلمانية قيادة جهود قانونية وسياسية وإعلامية بهذا الشأن".
وقرر مجلس الأمة الكويتي، تأسيس "مدينة الكويت الإنسانية" في قطاع غزة، مع دعوة الحكومات والبرلمانات العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات جادة في كسر الحصار ورفض التطبيع مع تل أبيب، ودعا أيضاغرف التجارة ورجال الأعمال لتفعيل المقاطعة لإسرائيل.
وشدد البرلمان الكويتي على "إغلاق الأجواء الكويتية وأراضيها أمام أي استخدام في أية عملية ضد الفلسطينيين"، مع التوصية بقيام الحكومة الكويتية بلم شمل المعلمات والمعلمين الفلسطينيين في البلاد مع أهاليهم، فضلا عن مطالبة الحكومة والقطاع الخاص وصناديق التنمية الكويتية بإنشاء صندوق "إعادة إعمار غزة".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "قائد الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي، إيتسيك كوهين، أكد أن قوات الفرقة موجودة على أطراف مدينة غزة"، حيث نقلت صحيفة "هآرتس" عن كوهين، قوله: "قوات الفرقة موجودة في عمق قطاع غزة، على أطراف مدينة غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى بين صفوفه ف، إيتسيك كوهين، أكد أن قوات الفرقة موجودة على أطراف مدينة غزة"، حيث نقلت صحيفة "هآرتس" عن كوهين، قوله: "قوات الفرقة موجودة في عمق قطاع غزة على أطراف مدينة غزة".ليل، ليرتفع العدد إلى 15، خلال 24 ساعة فقط".
ونشر البيان العسكري قائمة بأسماء الجنود الذين سقطوا خلال الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة، حيث أكد ارتفاع هذا العدد إلى 326 جنديا منذ بداية الحرب، في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر الماضي، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.