وقالت هوا تشونينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد لقى أكثر من 60 موظفا للأمم المتحدة وأكثر من 100 عامل طبي وأكثر من 8000 فلسطيني مصرعهم في القصف على قطاع غزة. وذلك يتجاوز حدود الدفاع عن النفس. لكل دولة حق الدفاع عن النفس، غير أنه يجب الالتزام بالقانون الدولي عند ممارسة هذا الحق".
وأضافت: "ندين جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين وتعرضهم للخطر. كل الأرواح ثمينة. أرواح الفلسطينيين، شأنها شأن أرواح الشعوب الأخرى، يجب حمايتها. قد أثبت التاريخ أن القوة العسكرية لا تؤدي إلى السلام الدائم".
وتابعت: "لا يؤدي العنف والعنف المضاد إلا إلى مزيد من الموت والكراهية ودوامة الانتقام. لن يحقق الأمن المستدام إلا عن طريق التمسك بمفهوم الأمن المشترك. ولا يمكن الحفاظ على الإنصاف والعدالة الدوليين إلا بالالتزام بالقانون الدولي".
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.