وقال بوتين خلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية: "إننا نتذكر ما حدث بخطوط "التيار الشمالي"، ولا ينبغي لنا أن نستبعد استفزازات مثل تلك التي حاولوا فيها أخيرا إلقاء اللوم على روسيا في إتلاف خط أنابيب الغاز بين فنلندا وإستونيا".
وأضاف: "إنه (خط الغاز بين فنلندا وإستونيا) في حد ذاته لا يمثل أي شيء، فالكميات (الغاز) الموجودة هناك ضئيلة لا أهمية لها، ومع ذلك، كحقيقة يمكن التمسك بها من أجل إلحاق الضرر بنا، أشياء كهذه، بالطبع، يمكن استخدامها ضدنا".
وأشار بوتين إلى أن الدول الأجنبية في حيرة من أمرها بشأن العقوبات المفروضة على روسيا، لافتا إلى أنها وصلت في أوهامها إلى حد السخافة بدليل حظر استيراد المفكات والإبر.
وقال: "على مدى السنوات الماضية، اعتمد ما يسمى بشركائنا حزما لا حصر لها من العقوبات (ضد روسيا). وهم أنفسهم أصبحوا عمليا متأثرين بهذه العقوبات".
وأضاف: "لقد حاولوا معاقبتنا، لكن في النهاية، كما نرى من الإحصائيات، فقد ضربوا اقتصادهم ووظائفهم".
ولفت إلى أن "الأجانب في الغرب يصلون بتخيلاتهم إلى حد العبث، فهم يقترحون حظر استيراد مفكات البراغي والإبر وغيرها إلى روسيا".
وصرح بوتين في وقت سابق بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. وصرح بوتين مرارا وتكرارا أن البلاد تتعامل بنجاح مع العقوبات وأن الاقتصاد يظهر نموا.