نتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة وطويلة تكبدت فيها خسائر مؤلمة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن بلاده "تخوض حربا صعبة وطويلة".
Sputnik
وقال نتنياهو إن "إسرائيل حققت في الحرب إنجازات مهمة، لكنها تكبدت أيضا خسائر مؤلمة"، مؤكدا أن "الجنود الإسرائيليين سقطوا في حرب ظالمة"، وأضاف: " لكن سنستمر حتى النصر"، بحسب قوله.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مقتل الجنود الإسرائيليين في المعارك العنيفة ضد "حماس" بـ"الضربة القاسية والمؤلمة".
وقال غالانت، في تصريحات له، إن "الإنجازات الكبيرة تفرض ثمنا باهظا"، مؤكدا "استعداد وجاهزية إسرائيل، لحملة طويلة ومعقدة تتطلب الشجاعة والإصرار والمثابرة"، بحسب قوله.
في السياق ذاته، أكد المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، أبو عبيدة، تدمير 22 آلية عسكرية إسرائيلية، بحسب قوله.
حماس تدعو الدول المطبعة مع إسرائيل مجددا إلى سحب سفرائها وقطع علاقاتها مع "قاتل الأطفال"
وقال أبو عبيدة، في خطاب، يوم أمس الثلاثاء: "بالرغم من التقدم لقوات العدو ومحاولاته الالتفاف على خطوطنا الدفاعية، إلا أن قواتنا التحمت مع قوات العدو ودمرت 22 آلية عسكرية، حتى الآن".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 من الشهر ذاته، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
الجيش الإسرائيلي: ما يزيد عن 500 شخص من مزدوجي الجنسية يفترض أن يغادروا غزة عبر معبر رفح
وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوبًا أو التوجه إلى سيناء المصرية.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر، منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي، على قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
مناقشة