وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها، إنه "لم تبلغ من حكومة البحرين أو الحكومة الإسرائيلية بأي قرار بسحب السفراء"، مؤكدة استقرار العلاقات بين البلدين.
وأكد مجلس النواب البحريني، في وقت سابق اليوم، أن "السفير الإسرائيلي في مملكة البحرين، قد غادر المنامة، وقررت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد".
وقال المجلس، في بيان له، إنه "تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، وذلك تأكيدًا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، الذي أعلنه جلالة الملك المعظم في جميع المؤتمرات والمناسبات".
كما أكد البيان أن "استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات، التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة، وكافة المناطق الفلسطينية".
وكان ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد افتتح حملة وطنية لدعم الشعب الفلسطيني بتبرعه بمبلغ 8.5 مليون دولار أمريكي.
وقالت صحيفة "الأيام" البحرينية إن "عاهل البحرين افتتح حملة التبرعات"، حيث أعلن تلفزيون "البحرين" عن انطلاق فاعلياتها.
وأعلنت مصر، الجمعة الماضية، عن دخول معدات مصرية إلى الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، بهدف إعادة إصلاح الطريق، الذي تضرر من القصف الإسرائيلي، وذلك تمهيدا لإدخال المساعدات لقطاع غزة، وتداولت وسائل إعلام مصرية لقطات خلال قيام المعدات المصرية بإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وكانت الرئاسة المصرية، قد أعلنت أمس الأربعاء، أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتفق مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، بشكل مستدام"، وذلك في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في أعقاب إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وردت إسرائيل بقصف واسع النطاق على القطاع.
ويتواصل التصعيد في قطاع غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب، ما تسبب في تحمل المستشفيات عبئا ثقيلا يفوق قدرتها على توفير الاحتياجات الطبية اللازمة ويفوق قدرة الأطقم الطبية، التي وصلت إلى حد الإنهاك.