الجيش الإسرائيلي يعلن اعترض صاروخ "أرض-أرض" فوق البحر الأحمر.. فيديو

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه لصاروخ "أرض أرض" في البحر الأحمر قادم من اليوم، يوم الثلاثاء الماضي، عبر طائرة من نوع "إف-35".
Sputnik
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أنها اعترضت قبل أيام صاروخا من نوع "أرض أرض" قادم من اليمن في البحر الأحمر، وأن أحد صواريخ المنظومة الدفاعية الإسرائيلية "حيتس" قد اعترض الصاروخ قبل وصوله إلى البلاد.
وأوضحت الدفاع الإسرائيلية أن مقاتلات الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا في منطقة البحر الأحمر عبر استخدام نظام الدفاع الجوي بعيد المدى "حيتس" أو "آرو".
البنتاغون: البحرية الأمريكية تعترض صواريخ من اليمن يعتقد بأنها موجهة نحو إسرائيل
فيما أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت طائرة مسيرة أو صاروخ من نوع "كروز" قد أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وأن المقاتلة الإسرائيلية من نوع "إف 35" قد أسقطته في البحر الأحمر قبل وصوله إلى البلاد.
وكانت جماعة "أنصار الله" في اليمن، قد أعلنت، مساء أمس الأربعاء، "إطلاق دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف عدة في عمق إسرائيل".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لأنصار الله، العميد يحيى سريع، إن "الطائرات وصلت إلى أهدافها بفضل الله"، مؤكدا "الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية دعماً ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات ومطالب الشعب اليمني وكافة شعوب الأمة وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الصامدة".
ونشرت جماعة "أنصار الله " أمس الأربعاء، "مشاهد لعمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل"، حيث قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ"أنصار الله"، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الفيديو يوضح العمليات المشتركة للقوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسيّر على أهداف في عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة"، بحسب قوله.
ما هي منظومة "آرو 3" التي استخدمتها إسرائيل لأول مرة لإسقاط صاروخ من اليمن
وأعلنت الجماعة الثلاثاء الماضي، عن "إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل".
وكشفت الجماعة أن "هذه العملية، هي العملية الثالثة نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين"، مؤكدة "الاستمرار في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي"، بحسب قوله.
وكانت وكالة "فرانس برس"، قد نقلت عن رئيس حكومة تصريف الأعمال التابعة لـ"أنصار الله"، عبد العزيز بن حبتور، قوله إن "الطائرات المسيرة، التي أطلقت باتجاه إيلات في جنوب إسرائيل، تابعة لدولة اليمن"، بحسب قوله.
وفجر الجمعة الماضية، أفاد المتحدث العسكري المصري بسقوط طائرة مسيرة وقعت في مدينة طابا المحاذية للحدود الإسرائيلية، وسقط مقذوف في مدينة نويبع، على البحر الأحمر.
"أنصار الله" اليمنية تعلن رسميا الدخول على خط المواجهة مع إسرائيل
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "بتحليل وجمع المعلومات، أسفرت نتائج التحقيقات أن عدد (2) طائرة موجهة من دون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري في منطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها في منطقة غير مأهولة بالسكان في نويبع، إضافة إلى سقوط الأخرى في طابا".
وسبق أن أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أنها "ستشارك تدريجيا في مواجهة الجرائم الصهيونية وفق التطورات على الأرض والتنسيق مع الشركاء".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة "أنصار الله" اليمنية، مهدي المشاط، إن "الحرب في فلسطين، أصبحت حربًا على الإسلام يقف فيها الغرب وأمريكا بجانب العدو الصهيوني"، بحسب قوله.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
روسيا: إسرائيل دولة احتلال ولا حق لها بالدفاع عن نفسها
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة. وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم 8 أكتوبر الماضي، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.
مناقشة