وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "إذا تم تنفيذ مثل هذه الخطط، فإن عواقب النزوح الجماعي للناس ستكون كارثية، ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في المنطقة".
وشددت على أن مثل هذا السيناريو سيكون له عواقب كارثية على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأسرها.
وقالت زاخاروفا: "لا تزال الحالة هناك تتطور وفقا لسيناريو سلبي للغاية، ففي 28 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، دخلت المواجهة مرحلة خطيرة جديدة، حيث شنت إسرائيل عملية برية في قطاع غزة، في عمق عدة كيلومترات إلى الداخل".
ووفقا لزاخاروفا، دون خطوات جذرية لتهدئة الوضع، فإن الكارثة الإنسانية، التي تحدث بسبب التصعيد، "سيكون لها عواقب لسنوات وعقود".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي الـ8 من أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في الـ10 من أكتوبر الماضي، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وأعلنت إسرائيل، يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس"، تضمنت توغلات برية في غزة بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن "السلطات الإسرائيلية اعترفت بوجود خطة استخبارية لنقل 2.3 مليون من سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر".